
كتب:سعيد شاهين
عقد المجلس العالمي للتسامح والسلام، برئاسة أحمد الجروان، رئيس البرلمان الدولي للتسامح والسلام، و ألبرتو إنريكي إيندي، وأعضاء هيئة المكتب والأمين العام، اجتماعا، يدعم المبادرة المصرية للسلام في ليبيا
البرلمان الدولي للتسامح، ويدعو جميع الأطراف المعنية، والمجتمع الدولي لدعم المبادرة المصرية،
والذى أسفر عن إصدار بيان مشترك عن البرلمان الدولي للتسامح والسلام يدعم بنود المبادرة المصرية للسلام في ليبيا.
ودعا البرلمان الدولي للتسامح والسلام جميع الأطراف المعنية وأعضاء مجالس النواب والمجتمع الدولي لدعم المبادرة المصرية للسلام في ليبيا، والتي ترتكز على الدعوة للوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا.
إضافة إلى احترام وحدة الأراضى الليبية واستقلاليتها، وانسحاب كل القوى والمقاتلين الأجانب، واستعادة مفاوضات السلام برعاية منظمة الأمم المتحدة، والتي تنتهي لإيجاد حل سياسي شامل يهدف لوضع نهاية للأزمة الليبية تتفق مع ما جاء من نتائج في مؤتمر برلين.
وعقد انتخابات المجلس الرئاسي تحت إشراف الأمم المتحدة، وإقرار تلك القواعد الدستورية التي تضمن إقامة الانتخابات في المرحلة المقبلة، ودعم آليات الحوار الوطني الليبي والجهود والمساعدات الدولية الرامية لدعم المؤسسات المحلية.
وأكد البرلمان الدولى للتسامح والسلام، في بيانه الصادر، أن هذه المبادرة، التي حظيت بدعم المنظمات الدولية الرئيسية ودول أخرى في العالم، تهدف لتحقيق المصلحة الوطنية العامة للشعب الليبي بوقف نزيف الدماء وتهيئة الطريق أمام إعادة الإستقلالية والرفاهية لجميع المواطنين في ليبيا.