هيئة التحرير
فتح الكاتب الصحفى، “سعيد شاهين”، محرر شئون مجلس الوزراء بجريدة الأنباء المصرية، لهيب النار على نائب حاول سرقة مجهوداته، التى دامت لأكثر من عام ونصف، ساعياً فى توفير ماكينات الغسيل الكلوي لمستشفى الإبراهيمية المركزى، وذلك نظرا لتهالك معظم الماكينات الموجودة بوحدة الغسيل الكلوي بذات المستشفى، وتقادم الباقي من الماكينات، وذلك بالعمل أكثر من عدد الساعات المسموح بها ببضعة آلاف من الساعات.
وصرح الكاتب الصحفى “سعيد شاهين”، بأنه حاول جاهداً فى أن يتجنب الصدام والخلاف مع ذلك النائب “الكهل”، لنفس الأسباب التى اعتاد عليها، وهى سرقة الإنجازات، وكان سعيد شاهين، يردد دائماً، “إن الله مطلع بعمل ونية كل إنسان، وأننى أسعى فقط فى تحقيق الطلبات التى تخدم الناس كافة، مهما كانت بسيطة، وغير مرتبطة بموقع جغرافي محدد، فخدمة الناس والسعى لقضاء حوائجهم، أعتبرها واجبة على كل مستطيع وحامل للأمانة.
وأضاف “سعيد شاهين ” أنه فوجئ بذلك النائب الكهل، وقد علم بموعد تسليم ماكينتي غسيل كلوي، والآتيتين من وزارة الصحة، بناءا على الطلب المقدم منى والذى أخذ طريقه فى التوجيه من الوزير على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى مكتب وزير الصحة السابق، ثم تم تحويله إلى إدارة الكلى بالوزارة، ومنه إلى مديرية الشئون الصحية بالشرقية، لفحص الطلب وبيان حاجة المستشفي الفعلية لماكينات الغسيل الكلوي، والوقوف على الوضع على الطبيعة،. من خلال الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وإدارة الغسيل الكلوي بالمديرية، والذى جاء الرد للوزارة، بإحتياج وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الإبراهيمية المركزى، إلى 9 ماكينات، بنفس العدد الذى طالبت به، ولأن الوزارة توزع بقدر المتاح فقط على المستشفيات الأكثر إحتياجا، كان من نصيب وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الإبراهيمية المركزى، ماكينتين”.
وأردف” سعيد شاهين “، ولأن النائب الغير ذكى يعشق الشو وأخذ اللقطة الأخيرة، ليوهم الناس والأهالى بأنه صاحب الإنجاز، قام بمرافقة ماكينتي الغسيل الكلوي، أثناء وصولهما ديوان مستشفى الإبراهيمية، وقد أحضر الطبل والمزمار البلدى، ظناً منه أنه يستطيع إخفاء الحقيقة عن الناس، وأنه سوف يوهم الموجودين بأنه صاحب الإنجاز.
وأوضح الكاتب الصحفى سعيد شاهين، أنه وللأسف الشديد تلك هي عادة ذلك النائب الذى لم يعد مرغوبا فيه لفظاظة أسلوبه فى التعامل مع أبناء الدائرة، ولمحاولته النيل من كل معارض له، ولو كان على حق، مستغلاً نفوذه هو ومن معه، وصفحات الفيس بوك، لتشويه الآخرين وأعمالهم الخالصة لوجه الله.
وأكد “سعيد شاهين” أنه أصرّ على نشر المستندات المتعلقة بطلب ماكينتي الغسيل الكلوي، ورحلة استيفاء ذلك الطلب، وذلك للبرهان على صدق ما أقول.
ويقول سعيد شاهين، برغم أنى ما كنت أتمنى أن اتطرق لهذا العمل على الملأ، لأني ابتغيت به وجه الله وبمساعدة كل من له الفضل فيمن ذكرتهم، إلا أنه وللأمانة أيضا وجب علىّ أن أوضح للناس وللأهالي أنهم يتعرضون لخديعة انتخابية جديدة، من ذلك النائب الذى فقد صوابه، فقط لمجرد الشو الإعلامى وحب السيطرة والظهور.