كتب : سعيد شاهين
أدى الأستاذ الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية ، صلاة الجمعة بقرية “عُمر بيه” بأبوكبير شرقية .
وكان الوزير قد وصل مقر بيت عائلته منذ الصباح الباكر ، ليلتقي بالمواطنين الذين يتواصلون معه من أجل حلول المشاكل التى يواجهونها ويسهم الوزير على المصيلحى بحلها ، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى ، وإيماناً منه بضرورة تضافر الجهود لحل مشاكل المجتمع ، من أجل الإرتقاء بمصر الغالية .
وعقب الإنتهاء من آداء صلاة الجمعة توجه وجموع الأهالى إلى المؤتمر الجماهيرى بقرية “عُمر بيه” والذى خاطب فيه الأهالى وحثهم رجالاً ونساءاً وشبابا و فتيات ، بضرورة المشاركة في الإستفتاء الذى سيبدأ التصويت عليه غدا السبت ليمتد إلى يوم الإثنين المقبل .
وأكد المصيلحى على ضرورة تحقيق التنمية والأمان اللذان لن يتأتيا إلا بالإستقرار ، ولا يعقل ان تكون مدة الرئاسة أقل من مدة نائب البرلمان ، فمن أين سيأتى الإستقرار إلا بتوازن المدة الرئاسية مع معدل الآداء الكائن على أرض الواقع وما نرمي إليه من خطط للتنمية ، خصوصا وأننا بصدد استقبال الإستثمارات العالمية والتى لا تطال إلا الدول التى تتمتع بالإستقرار ، ولن يحدث استقرار إلا بالمشاركة الفعالة بالإستفتاء على الدستور .
وانتقل الدكتور على المصيلحى على الفور إلى قرية “طوخ القراموص” التى استقبله فيها الأهالى بالزغاريد الرنانة والأطفال بأناشيد وطنية وأعلام حملوها بأيديهم ، وتحدث إلى المواطنين عن احتياجنا جميعا لدوران عجلة الإنتاج وجذب الإستثمار بعدما استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسى ، من تحقيق طفرة غير مسبوقة فى قطاعات عدة ، منها قطاع الزراعة والصناعة والثروة السمكية و الحيوانية والإنتاج الداجنى ، والبنية التحتية والمشاريع العملاقة ، ومحور قناة السويس والطرق الجديدة والكبارى التى جعلت مصر مستهدفة استثماريا ، إضافة إلى التطور العسكرى الملحوظ بقواتنا المسلحة المصرية ، ومن ثم يأتى المستثمرون ويزيد الإنتاج ويتم تشغيل الشباب ، والشابات ، وتهتم الدولة بالصحة والتعليم والخدمات .
وأكد المصيلحى فى المؤتمر الثالث بنفس اليوم بمدينة أبوكبير شرقية ، على أن مقابل كل هذا فقط هو النزول لصناديق الإستفتاء على الدستور ، ليعبر كل منا عن رأيه ، فمصر تستحق المشاركة الشعبية والعمل السياسي المنضبط ، وبهذا الشكل سنملك إرادتنا الحرة ومقومات الإستقرار ، وسيتعامل معنا العالم اجمع على أننا دولة مستقرة ومن هنا يتحقق التقدم والإزدهار لمصر وشعبها .